النجاح الإخباري - يتميز الرهاب الاجتماعي بالخوف المفرط والدائم من التحدث إلى الآخرين. وقد تظهر الأعراض على شكل خوف غير منطقي وغير عقلاني، من التواصل الجسدي والنظر إلى الآخرين، ومن الرغبة الجنسية ومن التحدث أمام الجمهور.
لقد بقي الرهاب الاجتماعي مرضًا غير معروف إلى فترة طويلة. وما زال القليل يعرف عن الأسباب الحقيقية لهذا المرض حتى يومنا هذا. ولكن من المؤكد أنّ هذا الاضطراب يشكل إعاقة حقيقة لحياة المريض، والذي قد يظهر في مرحلة المدرسة الابتدائية.

علاج الرهاب الاجتماعي ليست مهمة سهلة، لأنَّ عادات المريض غالبًا ما تكون راسخة، والمريض يتجنّب طوال حياته جميع المواقف التي تسبب له الإحراج.

ومع ذلك من الممكن القضاء على هذه المحنة وإنهائها، وذلك بالجمع بين استخدام العلاجات الطبية والعلاج النفسي

. وفي هذا الخصوص يبدو أنّ العلاجات السلوكية والمعرفية مناسبة بشكل خاص، ومنها :
• التغلب على الخوف من الآخرين بفضل العلاجات العقلية.
• التغلب على الرهاب.
• العلاجات السلوكية والمعرفية.
• محاربة الاكتئاب والنشاط المفرط والأرق.