النجاح الإخباري - يعتبر الصيام أحد العلاجات النفسية السلوكية النافعة وله آثار ايجابية بشكل مباشر على المصابين بالاكتئاب، وفي هذا المقال نقدم لكم خطوات تساهم في تقليل حدّة الاكتئاب خلال شهر الصيام:

1- شهر رمضان أكبر فرصة لمن أراد الأجر العظيم، لذا ننتهز الفرصة بتوجيه المصابين بالاكتئاب لكسر الدائرة التي يعيشون فيها خلال هذا الشهر بالانخراط في أنشطة مجتمعية تساعد الآخرين كالتطوع والمشاركة في الفعاليات وغيرها.

2- ممارسة العادات الاجتماعية في هذا الشهر مثل صلة الرحم والتواصل مع الأقارب والأصدقاء بشكل مباشر. فمن فوائد هذا التواصل أنّ يجعل المكتئب يخرج من النظرة التشاؤمية سواء كانت حول نفسه أو عن الحياة بشكل عام، فالتواصل يعطيه ثقة بنفسه وشعوراً بالسعادة لأنه جزء من المجتمع.

3- يُنصح دائماً بتجنّب المأكولات الدسمة والغنية بالسكر.

4- الصائمون في هذا الشهر الكريم قد تتغير أجسامهم بعد إنقضاء شهر رمضان إما زيادة أو نقصاناً في الوزن. والأفضل للأشخاص المصابين بالاكتئاب محاولة إنقاص الوزن، لأنَّ من آثار الصيام تنشيط خلايا الدماغ وهذا يحسّن من الحالة المزاجية للشخص، و فقدان الوزن في حال إتباع نظام غذائي صحي وسليم يجعل المصابين بالاكتئاب، أكثر تقبلاً لأنفسهم ما ينعكس إيجاباً على الأعراض لديهم.

5- المداومة على ممارسة الرياضة من ٣٠ إلى ٤٥ دقيقة يومياً، وذلك لما لها من دور فعّال جداً في تحسين الحالة النفسية بعد أن يفرز الدماغ مادة تسمى الأندروفين؛ هذه المادة، حال إفرازها في الجسم، يشعر الفرد بالسعادة والاسترخاء. كما أنها تقلل من معدلات الاكتئاب.

6- يجب تنظيم أوقات النوم لاستقرار حالات الاكتئاب، لذا، يُنصح بتجنّب السهر الطويل".