ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - كشفت دراسات حديثة أن عمليات الإغلاق الصارمة ، خاصة تلك التي تحد من أنشطة الشباب، من غير المرجح أن تقلل الوفيات على المدى الطويل وقد تزيدها.

وأوضحت دراسة أجراها باحثون في جامعة إدنبرة، تناولوا فيها سيناريوهات مختلفة من الإغلاق، أنه في حين أنها قد تحمي المستشفيات، فإنها قد تطيل الوباء وتمنع تشكل مناعة القطيع.

وخلص العلماء إلى أن فيروس كورونا يتطلب استراتيجية مختلفة عن وباء الإنفلونزا، ويجب أن يكون التركيز على حماية كبار السن والضعفاء.

وقال المؤلف الرئيسي البروفيسور غرايم أكلاند ، من جامعة إدنبرة: "ما لم يظهر اللقاح بطريقة سحرية ويتم توزيعه على جميع السكان في الأشهر الستة المقبلة ، فمن غير المرجح أن يؤدي إغلاق المجتمع إلى تقليل الوفيات الإجمالية".

وتابع "عمليات الإغلاق تؤدي في الأساس إلى تأجيل الوفيات ومنع تكوين المناعة، وفي بعض الحالات تؤدي إلى المزيد من الوفيات على المدى الطويل".

وأضاف "إن المخرج من أي وباء هو تكوين مناعة القطيع، خاصة عندما يصاب عدد كبير من الناس بحيث لا ينتشر الفيروس.

وأكد الخبير "نحن بحاجة إلى التركيز على حماية كبار السن الذين سيتأثرون بفيروس كورونا، وليس جميع الأشخاص غير المصابين".

ووجدت الدراسة أيضًا أن إغلاق المدارس "يؤدي إلى المزيد من الوفيات الإجمالية بفيروس كورونا، هذا لأنه يمنع بناء مناعة القطيع بين الأصحاء والشباب.