ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يتصرفون بشكل سيء هم أكثر عرضة للمعاناة من الأرق عندما يكونون بالغين حيث قام علماء في جامعة فليندرز في أستراليا بتحليل بيانات من 25000 طفل تم تتبعهم جميعًا حتى بلغوا سن 42 عاماً.

أظهرت النتائج أن الشباب الذين عانوا من مشكلات سلوكية حادة في سن الخامسة كانوا أكثر عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بالأرق لاحقًا في الحياة.
وشملت السلوكيات السيئة الكذب والعصيان والتسلط والسرقة وتدمير الممتلكات والقتال والأرق.

ويعتقد أن المشكلات السلوكية في الطفولة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل مماثلة لدى البالغين أو ضعف الصحة العقلية إذا لم يتم التصدي لها في وقت مبكر.

إن العيش مع مشكلة الصحة العقلية يمكن أن يؤثر على مدى نومك وفقاً لمؤسسة العقل الخيرية ثم تم استجواب جميع المتطوعين حول صعوبات النوم لديهم عندما كانوا في أوائل الأربعينات.

ويعتقد أن حوالي واحد من كل ثلاثة أشخاص يعانون من الأرق إلى حد ما وتقول دائرة الصحة الوطنية إن البالغين يحتاجون إلى النوم بين ساعة وثلاث ساعات ويمكن أن يكون سبب الإجهاد واضطرابات الصحة العقلية وتعاطي الكحول أو الكافيين في وقت متأخر بعد الظهر سبباً في الأرق.

وقال البروفيسور روبرت آدمز المؤلف المشارك للدراسة إن النتائج تشير إلى أن التعامل مع السلوك السيئ في وقت مبكر قد يقلل من احتمالات إصابة الأطفال بالأرق.

قال: 'تظهر هذه الدراسة وجود ارتباط ثابت للمشاكل السلوكية أثناء الطفولة خاصة في سن 5 و 10 سنوات مع أعراض الأرق في مرحلة البلوغ.

"تشير النتائج إلى أن التدخل المبكر لإدارة السلوكيات الخارجية للأطفال مثل البلطجة والتهيج أو الأرق المستمر قد يقلل من خطر الأرق البالغ".