ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - عند التعرف على النتائج الخطيرة طويلة المدى لإصابات الدماغ "البسيطة" تصبح الحاجة إلى اختبارات ارتجاج مهمة جداً وفي حالة عدم وجود أجهزة مسح ضوئيقد يكون الاختبار الدموي الجديد الذي يكشف عن إصابات في الدماغ هو الحل بل إنه قد يكون أفضل من فحوصات الأشعة المقطعية مع احتمال أن يكون أرخص بكثير.

وأبرز الحدث صعوبات تشخيص إصابات الارتجاج وأهمية القيام بذلك  لأن إرسال لاعب مصاب بارتجاج مرة أخرى إلى الملعب يمكن أن يحول مشكلة مؤقتة إلى شيء طويل الأجل.

يستخدم البروفيسور جيف مانلي من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو حقيقة أن بعض البروتينات يتم إطلاقها في الدم بعد إصابة الدماغ المؤلمة للبحث عن حل سريع وموثوق.

ويقول مانلي إن هذه الاختبارات قد لا تتفوق فقط في الاختبارات المعرفية التي يستخدمها الأطباء الرياضيون بل وفحوصات الأشعة المقطعية التي تستخدم بشكل متكرر في المستشفيات.

عند تقييم إصابات الدماغ فإن التصوير بالرنين المغناطيسي هو المعيار الذهبي ، لكنها باهظة الثمن وبطيئة حتى بالنسبة للمستشفيات التي لديها المعدات والأشعة المقطعية هي أسرع وأرخص ومتاحة على نطاق واسع  لكنها تفوت بعض الأجزاء من الإصابة.

وأظهرت النتائج أن هذا النوع من اختبارات الدم يمكن أن يكون متاحًا على نطاق واسع

وقال مانلي في بيان "امتلاك هذه الأدوات الحساسة يمكن أن يوفر للأطباء معلومات أكثر موضوعية في الوقت الحقيقي ويحسن دقة المعلومات.