نابلس - ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري -  قد تكون الفتيات المولودات لأمهات مصابات بمتلازمة تكييس المبيض ،أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في القلب عندما يكبرن.

حيث وجدت دراسة على الفئران أن التعرض لمستويات عالية من الهرمونات الذكرية المصاحبة لمتلازمة تكيس المبايض، ساهم في التأثير على عمل القلب.

ومن المعروف أن النساء المصابات بتكيس المبايض لديهن مخاطر أكبر للإصابة بمشاكل القلب ،وتؤثر هذه الحالة على حوالي 10 % من النساء في سن الإنجاب، وقد تسبب تأثيرات مختلفة غير سارة مثل زيادة الوزن.

واختبر باحثون من معهد كارولينسكا في ستوكهولم نظريتهم حول تأثيرات الهرمونات الذكرية على الفئران الحامل في المختبر.

ومن السمات الرئيسية لمتلازمة تكيس المبايض ،ارتفاع في الهرمونات الذكرية وهذه هي التي تسبب العديد من الآثار الجانبية للحالة، وتشمل زيادة الوزن وتساقط الشعر والبشرة الدهنية أو حب الشباب.

ووجد الباحثون أن ارتفاع مستوى الهرمون أدى إلى تضخم في القلب وتقلل الحالة من قدرة العضو على ضخ الدم بشكل صحيح ويمكن أن تسبب خفقان أو ألم في الصدر أو دوخة أو ضيق في التنفس، وقد يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب وفشل القلب والسكتة الدماغية أو الموت القلبي المفاجئ.

وقالت البروفيسورة إليزابيت ستينر-فيكتورين: "توفر دراستنا فكرة جديدة عن الآليات التي قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض وبناتهن.

وتم ربط متلازمة تكيس المبايض بالفعل بزيادة مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية لدى النساء اللائي يعانين من ذلك.

ويشير هذا البحث الجديد إلى أن التأثير على القلب يمضي إلى أبعد من ذلك وقد يؤثر عبر الأجيال.