النجاح الإخباري - الطفل بحاجة إلى قوانين واضحة من أجل اتباعها، لا تفترضي أنه يعلم الصواب من الخطأ، فهو ما زال في مرحلة التعليم، وتوضيح المسموح والممنوع هو وظيفتك.

يجب أن يكون العقاب على قدر الخطأ، حتى لا يشعر طفلك بالظلم، كما يجب أن تطبّقي العقاب مباشرة بعد وقوع الخطأ، لأن الطفل ينسى، فإذا ارتكب سلوكاً خاطئاً وعقابتِه في اليوم التالي، ربما يشعر أنه يتعرّض لعقاب دون سبب.

من المهم أيضاً عدم التخلّي عن تطبيق العقاب، حتى يتجنّب الطفل تكرار الخطأ لأنه يعلم حتماً أنه سيتعرّض للعقاب، وأخيراً يجب أن تكون العقوبات واضحة مثل القوانين، حتى لا يتسبب غضبك بفرض عقاب أكبر من السلوك الخاطئ الذي ارتكبه الطفل.

لا يوجد أم مثالية، ولا طفل مثالي، لذا استمتعي مع طفلك بتجربة الأمومة والتربية، وتقبّلي الأخطاء والعيوب ونقاط الضعف، وحاولي التركيز على الإيجابيات.


 لا توبّخي طفلك أمام الآخرين
هذه قاعدة تربية لا تهاون فيها، فتوبيخ طفلك أمام الآخرين يحطّم ثقته بنفسه، يجب أن تنتظري حتى العودة إلى المنزل، ومن ثم تناقشين طفلك في السلوك الخاطئ الذي ارتكبه، وإن لزم الأمر تدخّلك في نفس الوقت، انفردي بطفلك في مكان بعيد عن الجميع، واطلبي من طفلك التوقف عن السلوك الخاطئ، وأن ما حدث ستناقشين بشأنه عند العودة إلى المنزل.


أنتِ النموذج الأهم في حياة طفلك، كوني عطوفة، مرنة، مرحة، توقفي عن ارتكاب السلوكيات السلبية، ببساطة كل ما تريدين زرعه في شخصية طفلك، طبّقيه أمامه.