النجاح الإخباري - امتلأ الإنترنت بالأشخاص الذين يتشاركون صورهم وهم أكبر سنا وأكثر تجاعيد، وذلك بفضل تطبيق فيس آب .

ونبهت الإندبندنت من العواقب الوخيمة لمثل هذه التطبيقات التي تتنبأ بالشيخوخة، وبخاصة أن علامات التجميل أصبحت أمرا شائعاً.

وحول هذه الظاهرة تعلق الدكتورة ريخا تايلور، وهي اختصاصية تجميل غير جراحية ومؤسسة عيادة الصحة والجمال في بريطانيا، بأنّ مثل هذه التطبيقات توفر ترفيهاً خفيفاً لأن معظم الناس يريدون من باب الفضول رؤية كيف سيبدو شكلهم في المستقبل، منبهة من المخاطر.
 
وأضافت "لقد رأيت بالفعل زيادة في المرضى الذين يلجؤون إلى البوتوكس، نتيجة لتطبيق فيس آب وشعورهم بأنهم يحتاجون إلى هذه الإجراءات"، موضحة أنه من الصعب تخيل تطبيق يمكن أن يوفر وصفا دقيقا لعملية الشيخوخة، نظرا لجميع العوامل المصاحبة، حيث إن جل علامات الشيخوخة ناجم عن ضرر أشعة الشمس وليس العمر.
 

وذكرت الصحيفة أن الأرقام الصادرة عن الجمعية البريطانية لجراحي التجميل كشفت أن 70% من الأطفال بين 18 إلى 24 عاما في بريطانيا، سوف يفكرون في إجراء عملية تجميل.
 
ولفتت الصحيفة إلى أنّه يجب وضع تحذير صحي على هذه التطبيقات، لجعل المستخدمين يدركون أنّها تقدم صورة خيالية بحتة.