ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قال باحثون أنه تم تطوير اختبار لشعاع الليزر يمكن أن يجلب الأمل للأشخاص المصابين بسرطان الجلد عن طريق الكشف خلال 10 ثوانٍ عما إذا كان السرطان قد انتشر في الجسم أم لا.

ولا يتطلب فحص الدم ولكنه ببساطة يضيء على ذراع شخص ما للكشف عن الأورام في الأوردة وقد استخدم العلماء بالفعل الليزر نفسه بنجاح لتدمير الخلايا السرطانية  عن طريق تسخينها.

وسرطان الجلد  وهو أكثر أشكال سرطان الجلد فتكاً وسيعمل الليزر على حل هذه المشكلة عن طريق توجيه عدة لترات من الدم أثناء تدفقها عبر الأوردة مع قيام الضوء بإنشاء إشارة أثناء اصطدامها بالخلايا السرطانية.

واشترك في البحث 28 مريض يعانون من سرطان الجلد واستغرق الأمر 10 ثوانٍ إلى ساعة للوصول إلى نتيجة.

وقال الدكتور فلاديمير زاروف الذي قاد الدراسة من جامعة أركنساس للعلوم الطبية: "إن اختبارنا الذي يلتقط إشارة من انتشار خلايا الورم هو أكثر حساسية بمقدار 1000 مرة من التقنيات الموجودة والتي تعتمد عادة على اختبارات الدم.

وأضاف "لقد اختبرناه على 26 مريضًا في المراحل الأخيرة من سرطان الجلد واثنان في مرحلة مبكرة ولكن نحتاج إلى اختباره على عدد أكبر من الأشخاص ويمكن استخدامه قريباً للتشخيص".

ويقول المؤلفون إن اختبارهم يمكن أن يلتقط خلية ورم خطيرة لكل لتر من الدم باستخدام الليزر والموجات فوق الصوتية التي تقوم بمسح عدة عروق في الذراع في وقت واحد.

وتم التحقق من نتائج الاختبار باستخدام اختبارات الدم مع الجسيمات النانوية الذهبية لتحديد الخلايا السرطانية المنتشرة.

قال الدكتور زاروف: "الهدف النهائي هو أن تكون قادرًا على استخدام هذا لتشخيص شخص ما في المراحل المبكرة من سرطان الجلد أيضًا."