ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - تشير الأبحاث إلى أن النساء أقل عرضة من الرجال لتلقي الإنعاش القلبي الرئوي المنقذ للحياة في مكان عام إذا أصبن بالسكتة القلبية.

ووجد علماء هولنديون أن 73 في المائة من الرجال الذين تعرضوا لاعتقالات قلبية عامة حصلوا على الإنعاش القلبي الرئوي من أحد المارة لكن 68 في المائة فقط من النساء حصلن عليه.

ويقول خبير علق على الدراسة أن المارة قد يكونون خائفين من إيذاء النساء "الضعيفات" بأداء الإنعاش القلبي الرئوي.

وحذر الباحثون من أن الناس أقل عرضة لإدراك خطورة حالة المرأة وقد يكونون أبطأ في إدراك أنها قد تكون بحاجة إلى المساعدة.

قد يؤدي هذا إلى تأخير في الاتصال بخدمات الطوارئ  مما يعيق فرص بقاء المريضات على قيد الحياة.

ووجد الباحثون  أن حوالي 12.5 في المائة من النساء اللائي تم إنعاشهن مقارنة بـ 20 في المائة من الرجال.

اقترح الباحثون أن هذا على الأرجح بسبب التأخير في استدعاء سيارة إسعاف وبدء الانعاش القلبي الرئوي على النساء.

وقال المؤلف الرئيسي للدكتور هانو تان: "بالنظر إلى النافذة القصيرة المتاحة لإنقاذ حياة المريض كل دقيقة في هذه المرحلة المبكرة مهمة.

وقدمت الدكتورة سارة بيرمان  أستاذة مساعدة في طب الطوارئ في كلية الطب بجامعة كولورادو تفسيرًا آخر لهذا الاستنتاج.

وأضافت الدكتور بيرمان أن الكثيرين "يشعرون بالتردد في تقديم الإنعاش القلبي الرئوي إذا كان هناك فكرة أنهم يقومون بشيء غير صحيح  أو مضايقة".