ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - تشير نتائج أولية قدمها معهد بيركلي لمستقبل الشباب الأمريكي إلى أن معدل الطلاب المصابين باضطرابات القلق قد تضاعف منذ عام 2008 ويمكن ربطه بزيادة الوقت على الأجهزة الرقمية ووسائل الإعلام الاجتماعية على وجه الخصوص والضغوط المالية وهذه مشكلة مجتمعية كبيرة ومعقدة".

 وقال الباحث الرئيسي ريتشارد شيفلر "نحن نعلم أنه عندما تتضاعف المعدلات على مدى ثماني سنوات من 10 في المائة إلى 20 في المائة يمكن أن يسمى هذا الوباء".

وعلى الرغم من ذلك من المحتمل أن يكون هذا العدد أقل تقديراً نظراً لأن الباحثين نظروا فقط إلى أولئك الذين تم تشخيصهم بالقلق.

وقد لا يمتلك الكثيرون فرصة لطلب المساعدة بسبب الوصمة المرتبطة باضطرابات الصحة العقلية.

وقام الباحثون بفحص تسع سنوات من البيانات من المسح الوطني لتقييم الصحة ووجدوا أن الطلاب الذين ينتمون إلى أسر تواجه صعوبة في دفع فواتيرهم كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات تقريباً للقلق.

وأولئك الذين أمضوا 20 ساعة من وقت الفراغ على الأجهزة الإلكترونية لأغراض التواصل الاجتماعي كانوا أكثر عرضة بنسبة 53 في المئة للقلق من أولئك الذين أمضوا أقل من خمس ساعات كل أسبوع.

بينما يعاني معظم طلاب الجامعات من مستويات "طبيعية" من القلق مرتبطة بالانتقال إلى مرحلة البلوغ وضغوط النجاح  يلاحظ الفريق أن "مستوى آخر" من القلق يكلف ما يقدر بنحو 3 مليارات دولار من العلاجات الطبية المرتبطة به.

"وما نراه كل عام هو أن مستوى القلق الذي يبدأ به هؤلاء الطلاب أعلى منه في العام السابق مضيفًا أنه ينبغي أن يكون هناك حملات توعية في الجامعات في جميع أنحاء العالم من أجل المساعدة أولئك الذين قد يعانون من اضطرابات القلق والذعر.