ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - يقول باحثو التغذية إن الأفوكادو يعد شيئًا رائعًا لنظامك الغذائي ولكن ليس على الخبز المحمص بحسب دراسة جديدة أجراها باحثون في مركز أبحاث التغذية التابع لمعهد إلينوي للتكنولوجيا والتي صممت للنظر فيما إذا كان مفيداً لفقدان الوزن وخطر الإصابة بالسكري لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة كما تشير الأبحاث الحديثة.

ووجد الباحثون أنه وجد للأفوكادو تأثير ملحوظ في السيطرة على مقاومة الأنسولين والجلوكوز في الدم لدى 31 من البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة ولكن لم تكن النتائج مماثلة عندما تم تناوله إلى جانب الخبز المحمص .

الآن نعلم أن الدهون معقدة مع وجود بعض الدهون السيئة (مثل الدهون غير المشبعة الموجودة في الزيت) ،وبعض الدهون الجيدة (المشبعة ، الموجودة في اللحوم الأفوكادو والمكسرات ومنتجات الألبان والتي تعتبر جيدة بالنسبة لمعظم الناس ولكن ليس لأولئك الذين يعانون من مشاكل الكوليسترول في الدم.

وفي دراسة أجريت في أغسطس 2017 وجدت أن الوجبات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات يمكن أن تقلل من متوسط ​​العمر المتوقع.

وقال الدكتور بريت بيرتون فريمان المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة إن هذا البحث يظهر بالتأكيد أن الأشخاص الذين يرغبون في تجويع أنفسهم والمحافظة على نسبة السكر في الدم ، ومقاومة الأنسولين تحت السيطرة يجب عليهم التفكير في تخطي الخبز وعدم تضمنيه لقائمة طعامهم وتناول الأفوكادو بدون أي إضافات.

"ومع ذلك فإن فهم العلاقة بين كيمياء الأغذية وآثارها الفسيولوجية في مختلف الفئات السكانية يمكن أن يكشف عن فرص لمعالجة السيطرة على الشهية وتقليل معدلات السمنة مما يجعلنا في خطوة أقرب إلى التوصيات الغذائية الشخصية."