النجاح الإخباري - حذر معهد الجودة في القطاع الصحي الألماني من أن‬ ‫السكّاتة (اللهاية) ترفع خطر إصابة الطفل بالتهاب الأذن الوسطى، لأن المص‬ ‫المتكرر يتسبب في تغير نسب الضغط بين البلعوم والأذن. ‬

‫ولتجنب هذا الخطر ينصح المعهد الألماني الوالدين بعدم إعطاء اللهاية ‫للطفل كثيرا قدر الإمكان، كما ينبغي أن تكون البيئة المحيطة بالطفل‬ ‫خالية من دخان السجائر.

‫وبالإضافة إلى ذلك، يسهم التطعيم ضد الأنفلونزا وبكتيريا "المكورات‬ ‫الرئوية" في الحد من خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى. ‬

ويعد التهاب الأذن الوسطى أكثر الأسباب شيوعا لإحضار الأطفال إلى الطبيب، وذلك وفقا للمكتبة الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، فثلاثة من كل أربعة أطفال سوف يصابون بالتهاب في الأذن الوسطى لمرة واحد على الأقل ببلوغهم العام الثالث.

وتحدث العدوى في الأذن الوسطى، ويطلق عليه اسم "otitis media"، وتتجمع في الأذن الوسطى إفرازات وسوائل، مما يؤثر على السمع لأن الصوت لا يستطيع الوصول عبر كل هذه السوائل وهناك جزآن تشريحيان يرتبطان بالتهاب الأذن الوسطى، وهما قناة إستاكيوس واللحميات.

قناة إستاكيوس

ممر يصل الأذن الوسطى ومؤخرة الحلق، وتعمل على تنظيم ضغط الهواء في الأذن الوسطى وتفريغ إفرازاتها الطبيعية، وعند حدوث التهاب أو انتفاخ أو تجمع مخاط في قناة إستاكيوس نتيجة عدوى في الجهاز التنفسي أو حساسية، فإن هذا يؤدي إلى انسداد القناة ويقود إلى تجمع السوائل في الأذن الوسطى.

اللحميات

أنسجة موجودة في مؤخرة الأنف بجانب فتحة قناة إستاكيوس، ويعتقد أن لها دورا في نشاط جهاز المناعة، وبحكم موقعها فإن أي التهاب أو انتفاخ فيها يؤدي إلى انسداد قناة إستاكيوس مما يقود لتجمع السوائل في الأذن الوسطى.

وتحدث عدوى الأذن الوسطى نتيجة البكتيريا أو الفيروسات، كما قد تنتج عن أمراض أخرى تؤدي إلى حدوث احتقان في الأنف أو الحلق أو قناة إستاكيوس، مثل الزكام والإنفلونزا والحساسية.