ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - حذر الخبراء من أن عقاقير السرطان لا تصل إلى المرضى الذين يحتاجون إليها.

حيث يواجه واحد من كل ستة أشخاص مصابين بالسرطان مشاكل في الحصول على الأدوية الموصى بها من قبل أطبائهم وفقًا لتقرير صادر عن معهد أبحاث السرطان في لندن.

وبحسب استطلاع للرأي أجرته المنظمة 16 في المائة من المرضى إما يواجهون تأخيرات في الحصول على علاجات السرطان أو يُحرمون منها تماماً.

يقول أخصائيو السرطان إن السعر الباهظ للعلاجات الحديثة وعدم مرونة هيئة الرقابة على الخدمات الصحية الوطنية هي في قلب المشكلة.

وأضاف بيان المعهد أنه يجب ان يكون هناك تقدم سريع ضد السرطان من خلال إمكانية الوصول إلى عقاقير جديدة مبتكرة حقًا والتي يمكن أن تهاجم السرطان بطرق جديدة تماماً أو كجزء من مجموعات مبتكرة للتغلب على تحدي مقاومة الأدوية.

ويبتكر العلماء طرق متقدمة بشكل متزايد للتصدي للسرطان لكن التأخير في تطوير الأدوية  يعني أن الأمر قد يستغرق سنوات قبل أن يحصل عليها المرضى.
وهذا يعني أن المصابين بالسرطان يدفعون الثمن لأن المرضى يتحسنون عندما يحصلون على أفضل العلاجات في أقرب وقت ممكن.

وقال البروفيسور راج شوبرا رئيس قسم علاجات السرطان: "نحن بحاجة إلى أن نرى جميع مرضى السرطان يجنيون فوائد البحث من خلال الحصول على علاجات مبتكرة بغض النظر عن السرطان الذي لديهم أو أعمارهم أو أين يعيشون من خلال تشجيع الابتكار يمكننا أن نحقق قفزات كبيرة إلى الأمام في علاج تلك الأشكال من السرطان."

ودعا الباحثون  إلى اتخاذ إجراءات جذرية لخفض أسعار الأدوية الحديثة للسرطان مثل ربط الأسعار بالمزايا التي توفرها العلاجات  بحيث يمكن لأكبر عدد ممكن من المرضى الاستفادة من التطورات البحثية.

وحذر البيان من أن هناك عدد قليل من الأبحاث المتعلقة باكتشاف العقاقير الخاصة بسرطان الأطفال وأن هناك عددًا قليلًا جدًا من التجارب السريرية مما يحد من الوصول إلى أحدث علاجات.