وكالات - ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - كشفت دراسة جديدة أن التدخين قد يكون مميتاً لكنه لا يسبب مرض الزهايمر حيثثبت أن تدخين التبغ يزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكري وحتى العمى.

وقد وصفت الدراسات السابقة التدخين كعامل خطر للشيخوخة غير قابل للشفاء.

ولكن أظهرت دراسة جديدة أجراها مركز ساندرز براون لجامعة كنتاكي للشيخوخة أن التدخين لا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف.

واستندت النتائج إلى دراسة خطر الإصابة بالخرف المرتبط بالتدخين مدى الحياة على 531 شخصًا لم يعانوا من أي ضعف إدراكي في البداية مع ارتفاع معدل التدخين الحالي والسابق.

وقالت الدكتورة إرين أبنر ،أستاذ مشارك: "لكي نكون واضحين فإننا لا نشجع على الإطلاق التدخين بأي شكل من الأشكال ولكن نحن نقول أن التدخين لا يبدو أنه يسبب الخرف."

 استنتاج أن التدخين لم يزيد من حدوث الخرف أو ضعف الإدراك بشكل عام يتعارض مع نتائج الدراسات السابقة.

في الختام توضح هذه الدراسة أن التدخين لم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض الخرف أو مرض الزهايمر.

قد يكون لهذا آثار على التركيز الحالي على الإقلاع عن التدخين كخطر قابل للتعديل للخرف.

نؤكد أن هذا لا يعني أن الجهود المبذولة في الإقلاع عن التدخين مضللة أو غير مهمة ، لأن التدخين يزيد بوضوح من خطر الإصابة بأمراض مزمنة متعددة أخرى ، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان ، وكذلك الوفيات المبكرة.