ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - وفقا لدراسة جديدة لم يفت الأوان بعد على ممارسة التمارين الرياضية لخسارة بعض الوزن غير المرغوب فيه والعيش لفترة أطول.

يبدأ بعض الاشخاص بممارسة الرياضة منتصف العمر وعلى الرغم من أنهم  اتجهوا في بداية متأخرة إلى صالة الألعاب إلا أنهم حصلوا على نفس الفوائد الصحية مثل الأشخاص الذين لا يتركون التدريب طوال حياتهم.

ووجد الباحثون أن أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 61 وقاموا بالبدء بممارسة الرياضة قد قلل ذلك من خطر الوفاةلديهم بنسبة 16 إلى 43 في المائة وفقاً للنتائج المنشورة في JAMA Network Open.

وقال الدكتور بيدرو سانت موريس من المعهد الوطني للسرطان: "يجب على الجهات الوطنية أن توصي بالنشاط البدني والأيروبيك ويجب أن المشاركة في 150 دقيقة على الأقل أسبوعياً من النشاط  الخارجي المعتدل الشدة أو 75 دقيقة في الأسبوع من النشاط القوي الكثافة أو مزيج منهما.

وارتبطت مستويات النشاط البدني بمزايا صحية كبيرة  بما في ذلك انخفاض جميع الأسباب المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات المرتبطة بالسرطان.

وقال الدكتور سان موريس: ""أظهرت النتائج أن البالغين الذين أصبحوا نشيطين جسدياً في وقت لاحق في الحياة لديهم معدلات وفيات مماثلة لتلك التي يمارسونها طوال حياتهم وأن معظم فوائد النشاط الذي تم إجراؤه في وقت مبكر من الحياة قد فقدت إذا لم يتم الحفاظ على النشاط.

" وقال الباحثون تفاجأنا بأن النشاط المتزايد في وقت مبكر أو متأخر في مرحلة البلوغ كان مرتبطا بفوائد مماثلة.

وتتسق هذه النتائج مع الدراسات السابقة التي تدل على أن النشاط المتزايد في منتصف العمر يرتبط بالمزايا الصحية"