ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - يمكن أن يساعد رصد وتتبع الشخص لطعامه وشرابه خلال اليوم على فقدان الوزن ولكن على الرغم من فعالية هذا النظام فإن الناس  غالباً ما يبتعدون عن تجربته.

ولكن أظهرت دراسة جديدة أن رصد النظام الغذائي الخا قد لا يكون بالعمل الكبير الذي يظنه الكثيرون.

ووجدت الدراسة أنه بعد ستة أشهر من تتبع النظام الغذائي كجزء من برنامج إنقاص الوزن فإن المشاركين الذين فقدوا الوزن كانوا هم الذين قاموا في15 دقيقة يومياً بتسجيل استهلاكهم الغذائي ونوع طعامهم.

وقال الباحثون إن الدراسة التي نشرت في مجلة "أوبيسيتي"كانت أول دراسة تحدد بالضبط الوقت الذي يستغرقه مثل هذا الرصد الذاتي الغذائي للأشخاص الذين يفقدون الوزن بنجاح. 

 قال الباحث الرئيسي في الدراسة جان هارفي رئيس قسم التغذية وعلوم الأغذية في جامعة فيرمونت في بيان "الباحثون يأملون أن تحفز النتائج المزيد من الناس على تجربة المراقبة الذاتية للأنظمة الغذائية.

وهذه التطبيقات لتتبع تناول الطعام متاحة على نطاق واسع وهي فعالة للغاية وهي ليست بالصعوبة التي يظنها الناس".

وحللت الدراسة بيانات من 142 شخصاً يعانون من زيادة الوزن أو السمنة وشاركوا في برنامج فقدان الوزن عبر الإنترنت.

وتضمن البرنامج جلسات جماعية عبر الإنترنت ناقشت استراتيجيات فقدان الوزن مثل تحديد الأهداف والمراقبة الذاتية وشجعت على ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية.

كما قام المشاركون بتسجيل الدخول إلى موقع إلكتروني لتسجيل استهلاكهم اليومي من الطعام واستمر الموقع في تتبع طول المدة التي قضاها  الشخص في تنفيذ المهمة.

ومن المثير للاهتمام  أن أولئك الذين فقدوا معظم الوزن لم يقضوا وقتًا أطول في تتبع حميتهم أكثر من أولئك الذين فقدوا وزنًا أقل ولكن أكثر المشاركين نجاحاً كان لديهم تسجيلات دخول متكررة على موقع المراقبة.

وقال هارفي "يبدو أن المراقبة الذاتية تصنع الفرق وليس الوقت الذي تستغرقه أو التفاصيل الأخرى."