ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قد يتم أحياناً استبدال الورك والركبة بسبب المرض والهشاشة في العظام ويمكن ان يبقى البديل بحالة جيدة لمدة 25 سنة أو أكثر.

وفي دراسة أولى من نوعها في مدة بقاء البدائل  لأكثر من 200000 شخص في أكثر من ستة بلدان وجدت أن ثمانية من أصل 10 بدائل للركبة وستة من أصل 10 عمليات استبدال مفصل الورك ستظل تعمل بشكل صحيح بعد 25 سنة.

وقال المؤلف الرئيسي جوناثان ايفانز "أكثر من مليوني عملية استبدال للورك والركبة أجريت في المملكة المتحدة منذ عام 2003 وكثيرا ما يطلب المرضى من الأطباء المدة التي سيستمر بها استبدال مفصل الورك أو الركبة لكن حتى الآن لم نحصل على جواب عام". 

"نظرا للتحسن في التكنولوجيا والتقنيات في السنوات الماضية يتوقع أن البدائل في الورك أو الركبة التي يتم وضعها اليوم قد تستمر لفترة أطول."

وتعتبر بدائل الورك والركبة من أكثر أشكال الجراحة شيوعاً وفعالية والهدف هو تخفيف الألم على المدى الطويل غالباً لمن يعانون من التهاب المفاصل ولكن عمليات استبدال الركبة والورك تفشل لأسباب متنوعة منها الارتخاء والعدوى والألم المستمر وعدم الاستقرار.

في حوالي 10% من عمليات من استبدال مفصل الورك يمكن أن يتسبب المفصل الجديد بعدم الاستقرار وعدم النجاح في العملية ومما يبعث على الإحباط أن العديد من المرضى في نهاية المطاف يحتاجون إلى المزيد من العمليات الجراحية والمراجعة على مدى عمر المفاصل الأمر الذي قد يؤدي إلى تفاقم مشكلتهم.

هناك اختلاف كبير في طول المدة التي تستغرقها التصاميم المختلفة لاستبدال مفصل الورك والركبة بما في ذلك المواد المستخدمة وكيف يتم إصلاحها وتم حساب هذه العوامل في الدراسة.

والخيار الوحيد الآخر للالتهاب المفصلي العظمي غير المستقر هو دواء لتخفيف الأعراض مما يترك ما يصل إلى 8.75 مليون شخص مصاب بالشلل.