ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قال العلماء إنه قد لا يكون هناك بديل "تدخين" آمن للسجائر ويعتقد أن السجائر الإلكترونية اللذين يستخدمهما الآلاف من الأشخاص للإقلاع عن التدخين تتسبب في ضرر في مجرى الهواء لدى مرضى الرئة والتهاب الشعب الهوائية والسرطان.

ووجد باحثون أستراليون أنها  تؤذي خلايا الرئة التي تحمي الشعب الهوائية بطريقة مشابهة لدخان السجائر العادية.

ومع ذلك وجد الباحثون  أنه يدمر خلايا الرئة البشرية عن طريق تغيير هيكلها وإثارة استجابة التهابية.

 وقد قاد الدكتور باوان شارما هذه الدراسة من جامعة سيدني للتكنولوجيا  حيث كان يبحث في السجائر والسجائر الإلكترونية و IQOS  التي تصنعها شركة فيليب موريس الدولية لصناعة التبغ.

وقال: "تشير نتائجنا إلى أن الثلاثة جميع هذه الطرق للتدخين سامة لخلايا رئتانا.

ويمكن أن يؤدي تلف هذين النوعين من خلايا الرئة إلى تدمير أنسجة الرئة المؤدية إلى أمراض قاتلة مثل مرض الرئة الانسدادي المزمن وسرطان الرئة والالتهاب الرئوي ويمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالربو  بما في ذلك لدى الأطفال  الذين لم يولدوا بعد "لذلك يجب ألا نفترض أن هذه الأجهزة هي خيار أكثر أماناً."

وأجرى الباحثون اختبارات معملية على تأثيرات جميع الأجهزة الثلاثة على الخلايا الظهارية وخلايا العضلات الملساء المأخوذة من الشعب الهوائية البشرية وفي الرئة السليمة تعمل الخلايا الظهارية كخط دفاع أول لأي جسيمات غريبة تدخل مجرى الهواء بينما تحافظ خلايا العضلات الملساء على هيكلها وعندما تتضرر فإنها تسبب ندب تتسبب بإعادة تشكيل مجرى الهواء عند مرضى الرئة.

وجدت الدراسة أن الأجهزة الإلكترونية تسببت في هذا الضرر بما في ذلك التغييرات في بنية الخلية ووظيفتها بالإضافة إلى الاستجابة الالتهابية.