ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قضى باحثون أمريكيون سنوات في دراسة آثار تلوث الهواء على الناس في الصين حيث ينتشر الضباب الدخاني.

حيث وجدوا أن نوعية الهواء السيئة تؤثر على الصحة البدنية العامة والأداء الإدراكي والإنتاجية ومعدل الذكاء.

وتقدم دراسة جديدة أدلة على أن التأثير على صحتنا العقلية هو بنفس القدر.

يحذر الكاتب الرئيسي سيكي تشنغ من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من أن هذه النتائج تظهر أن نوعية الهواء يمكن أن تؤثر على قرارات حياة الناس وعندما لا تشعر أنك على حق قد تتصرف بتهور.

يقول تشنغ: "التلوث له أيضا تكلفة عاطفية" "الناس غير سعداء وهذا يعني أنهم قد يتخذون قرارات غير عقلانية".

تبين أن الناس أكثر عرضة للانخراط في سلوك متهور ومحفوف بالمخاطر قد يندمون لاحقا ربما نتيجة للاكتئاب والقلق على المدى القصير

لتجنب مستويات عالية من تلوث الهواء  قد ينتقل الناس إلى مدن أنظف أو المباني الخضراء وشراء معدات واقية مثل أقنعة الوجه وأجهزة تنقية الهواء وقضاء وقت أقل في الهواء الطلق.

وجدوا علاقة سلبية كبيرة بين مستويات التلوث والسعادة وأن النساء أكثر حساسية لمستويات التلوث أعلى من الرجال.

وتأمل تشنغ الآن في مواصلة أبحاث تأثير التلوث على سلوك الناس والتحقيق في كيفية استجابة السياسيين للصين للطلب المتزايد على الهواء النظيف.