ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - مع اقبال المراهقين على تدخين السجائر الإلكترونية أصبح مسؤولو الصحة العامة في حالة من الذعر القريب من أنهم سوف ينتقلون إلى السجائر التقليدية القابلة للاحتراق بعد فترة قصيرة.

 بعدما أصبحت السجائر الإلكترونية أكثر شعبية من السجائر العادية بين المراهقين حيث تحتوي على النيكوتين الذي يتم تسخينه وتبخيره في كثير من الأحيان ومصدر القلق أن السجائر الإلكتونية ستكون بوابة للتدخين  ورفع مخاطر أمراض القلب وسرطان الرئة والموت المبكر من سن مبكرة.

لكن مؤلفي الدراسة الجديدة يصرون على تذكر  أنه لو فعلاً اتجه عدد أكبر من المراهقين للسجائر العادية لكان هذا حدث في عام 2014  بدلاً من أن تراجع تدخين المراهقين للسجائر العادية بسرعة أكبر  كما هو الحال حتى الآن

وتحظى السجائر الإلكترونية بشعبية كبيرة بين المراهقين.

في عام 2013  كانت السجائر أكثر شيوعاً بثلاث مرات تقريباً بالنسبة إلى طلاب المدارس الثانوية مقارنةً بالسجائر الإلكترونية.

وبحلول عام 2015  انقلبت تلك الإحصائيات حيث أن السجائر الإلكترونية تجذب طلاب المدارس الثانوية بعيداً عن السجائر العادية.

 الدكتور مايكل أونج الأستاذ بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس المتخصص في التبغ والسلوك  قال إنه من السابق لأوانه معرفة ذلك أو السماح بتحذيرنا من منتج النيكوتين الجديد.

وقال لصحيفة ديلي ميل أونلاين "أعتقد أننا جميعا قلقون من احتمال زيادة استخدام السجائر بدلا من خفضه"