ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - كشف تقرير جديد أن أكثر من ثلث الطلاب يعانون من اضطراب نفسي واحد على الأقل بسبب ارتفاع مستويات الإجهاد التي تتصاعد بين جميع الفئات العمرية  وقد يكون التلاميذ الذين يتأقلمون مع السنة الأولى من الكلية معرضين للخطر بشكل خاص للخطر.

واتخذت المدارس والجامعات خطوات لتلبية الاحتياجات النفسية لجسم الطلاب ولكن جزء صغير من الطلاب يستخدمون خدمات الاستشارة في الحرم الجامعي لكن هذا لم يحد من ارتفاع معدلات اضطرابات الصحة العقلية بين الطلاب في جميع أنحاء العالم وفقا لدراسة جامعة كولومبيا الجديدة.

وكانت معدلات اضطرابات الصحة العقلية بين هذه الفئة من المبتدئين أعلى بنسبة 72 في المائة من جميع الأعمار حيث أن بعض الأحداث والمراحل الحياتية التي يصاحبها مستويات أعلى من الإجهاد.

ويميل البالغين المتمتعين بالحكم الذاتي الكامل إلى الحصول على وظائف وعلاقات  في حين أن الطلاب يكونون في مرحلة تركيز على الذات والاستكشاف وعدم اليقين.

ورغم أهمية الرعاية الفعالة  إلا أن عدد الطلاب الذين يحتاجون إلى علاج لهذه الاضطرابات يتجاوز بكثير موارد معظم مراكز تقديم المشورة مما يؤدي إلى وجود حاجة كبيرة لعلاج الصحة العقلية بين طلاب الجامعات".

"ويتعين علينا التفكير في طرق مبتكرة للحد من وصمة العار وزيادة الوصول إلى الأدوات التي قد تساعد الطلاب على إدارة الضغوط بشكل أفضل وذلك لضمان صحتهم الفردية.