النجاح الإخباري - يقوم باحثون في معهد فرانسيس كريك في لندن وجامعة أكسفورد بتطوير دواء يحد من قدرة الخلايا الورمية على إصلاح نفسها حيث اكتشفوا ضعفاً في دفاع السرطان ويستهدفون هذا لقتل الأورام دون الإضرار بالخلايا السليمة.

ويعتقد العلماء ان هذا من المحتمل أن "يغير قواعد اللعبة" في علاج السرطان التي يمكن أن تستفيد مئات الآلاف من المرضى مما يجعل العلاج الإشعاعي أكثر فعالية بكثير مع التقليل من الآثار الجانبية وتهدف الشركة التي قامت بالبحث إلى اختبار العقار على أول مريض خلال خمس سنوات.

ويمكن أن يستفيد المرضى الذين يعانون من سرطان الثدي والبروستاتا والمبيض والأمعاء من هذا العلاج

وركز العلماء على جانب رئيسي يقود نمو السرطان لكنه يجعله عرضة للهجوم ولكن حتى الخلايا السرطانية تحتاج إلى البقاء على قيد الحياة عن طريق آليات إصلاح الحمض النووي وهذا الاعتماد يجعل السرطان عرضة للهجوم لأنه إذا تمكن العلماء من سد طريق البقاء على قيد الحياة فإن السرطان لا يمكن أن يتعافى بعد التعرض للإشعاع.

وقال البروفسور بولتونالباحث الرئيسي : "من خلال استهداف السرطان لدينا فرصة فريدة لتطوير فئة جديدة من العلاجات يمكن أن تفيد المرضى في العقد المقبل وسيساعدنا الاستثمار الجديد في تطوير عقاقيرنا الجديدة المثبطة لإصلاح الحمض النووي والتي تنقلنا من العلوم الأساسية إلى التجارب البشرية الأولى.

وقال البروفسور بولتون: "لا يوجد شيء آخر في السوق أو حتى من الناحية النظرية لذلك نحن نعتقد أن هذا يمكن أن يكون تغير قواعد اللعبة في علاج السرطان."

وقال لورا فليتشر مدير مشارك في شراكات تجارية في معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "لدينا شراكة فريدة من نوعها تسمح لنا لتوفير قاعدة صلبة لتطوير علاجات جديدة ونحن مسرورون لرؤية نجاحها المستمر ونأمل أن يؤدي ذلك إلى العديد من الاكتشافات في المستقبل."