النجاح الإخباري - يصاب الكثيرون بالدهشة، عندما يقرأون أو يسمعون عن أنّ هناك شخصا قد فاتته الطائرة التي من المفترض أن تقله إلى بلد آخر غير الذي ولد فيه. ولأن حلم السفر والهجرة بات يراود الكثيرين للبلدان الأوروبية أو أميركا على وجه التحديد، فإنّ هؤلاء يصابون بالذهول والوجوم عندما يقرأون في وسائل الإعلام أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن هناك البعض ممن لم يستطيعوا اللحاق بموعد الطائرة.

ولأنه لا مجال لسرد الأسباب التي تجعل أي شخص لا يلحق بطائرته، فإن "المشتاقين" و"الناقمين" على الأوضاع ببلادهم، ولا يجدون فرصة عمل، لهم تعليقاتهم الساخرة حول هذا الموقف.

ـ منهم من يقول: "إنه لن يذهب للمطار بل يحاول أن يعرف منزل الطيّار من أجل أن ينتظره حتى يذهب معه".

وآخر يقول :"بل إنني سأقوم بكيّ ملابس الطيار بنفسي". 

وثالث يردد: "سأنصب خيمة إلى جوار المطار خوفاً من أن تحدث مشكلة مرورية". 

رابع: "أشترى فوطة صفراء وأقوم بتنظيف الطائرة وكل شبر فيها وأجلس أمامها في انتظار طاقم الطيران".