القدس - النجاح الإخباري - قال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب إن قوات الاحتلال تواصل انتهاكاتها بحق المواطنين في مدينة القدس المحتلة والتضييق على أهالي بلدتها القديمة بشكل كبير خلال فترة الأعياد اليهودية.

وأضاف أبو عصب في حديث لصوت فلسطين، تابعه النجاج الاخباري، أن قوات الاحتلال نشرت عناصرها الأمنية في البلدة القديمة والمسجد الأقصى، حيث تستغل فترة الأعياد لزيادة عدد المستوطنين المقتحمين له والذين وصل عددهم ١٠٠٠ مستوطن.

وأوضح أنه تم استبدال القوات الخاصة في شرطة الاحتلال بعناصر من المخابرات الاسرائيلية.

ونوه إلى أن ضباط المخابرات قاموا بتصوير المصلين في المسجد الأقصى واستدعائهم فيما بعد والتحقيق معهم، بالإضافة إلى استبعاد عدد كبير من المصلين، وتوجيه التهديد المباشر لهم حتى يغادروا المسجد الأقصى لحظة الاقتحامات.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال حطمت النصب التذكاري للشهيد محمد سمير عبيد، فيما المستوطنون نظموا مسيرات وحاولوا التضييق على المواطنين من خلال إغلاق الطرق.

وأشار أبو عصب إلى أن كل هذه الممارسات هدفها تفريغ المسجد الأقصى، وتهيأت الظروف أمام المستوطنين لفرض سيطرتهم عليه.

الجدير ذكره، ان سكان مدينة القدس المحتلة من الفلسطينيين يتعرضون لانتهاكات اسرائيلية مستمرة للتضييق عليهم في محاولة من الاحتلال الاسرائيلي لتهجيرهم من مدينتهم الأصلية، إلا أنهم متمسكون بها ويدافعون بصدورهم العارية عن المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لاقتحامات من قبل المستوطنين، وسبق أن أفشل المقدسيين بوحدتهم مخططات الاحتلال بتقسيمه زمانياً وأجبروهم على رفع البوابات الحديدية والكاميرات.