النجاح الإخباري - حوّلت قوات الاحتلال منطقة "باب الرحمة" داخل المسجد الأقصى المبارك الى ثكنة عسكرية، بفعل الانتشار الواسع في المنطقة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، ووفّرت الحراسة والحماية لعصابات المستوطنين خلال اقتحاماتهم للمسجد المبارك ودهمهم منطقة باب الرحمة في جولاتهم الاستفزازية.

وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الأوقاف الاسلامية فراس الدبس، إن شرطة الاحتلال شرعت، قبل قليل، بإزالة السلاسل الحديدية والأقفال والبوابة الحديدية الخارجية لباب الرحمة، وأبقت المنطقة مغلقة.

وكان مُصلون حطموا يوم أمس السلاسل الحديدية والقفل الذي وضعه الاحتلال "خلسة" في الليلة قبل الماضية على بوابة المبنى، في ما اعتدت قوات الاحتلال على المصلين بالضرب المبرح تزامنا مع اغلاق أبواب المسجد الأقصى واعتقلت مجموعة من المصلين وموظفة أوقاف تعمل في قسم المخطوطات، كما اعتقلت إمام مسجد بيت حنينا شمال القدس رائد دعنا الذي أمّ المصلين في باب الرحمة بصلاة ظهر يوم أمس، أثناء خروجه من باب العامود، في الوقت الذي استجاب عدد كبير من المواطنين للنداءات الموجهة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأدوا الصلوات في منطقة باب الرحمة.

ولفت الدبس الى أن الاحتلال أفرج ليلة أمس عن المعتقلين بشرط الابعاد عن المسجد الاقصى لفترات تتراوح بين الاسبوع الى الأسبوعين، في حين لم يُعرف مصير الشيخ دعنا.