القدس - النجاح الإخباري - زار رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس و رام الله ، اليوم الإثنين، عائلة الصباغ المهددة بالإخلاء من منزلها في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية.

يذكر أنه في 15 تشرين ثاني 2018 قامت محكمة الاحتلال العُليا الإسرائيلية بِرَّد الاستئناف النهائي ضد إخلاء عائلة الصباغ.

والتقى رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي بأفراد من عائلة الصباغ الذين أطلعوا الدبلوماسيين الزائرين على الوضع الحالي لقضيتهم، حيث أنه في حال تنفيذ أمر الإخلاء سيؤدي ذلك إلى نزوح حوالي 32 فرداً من عائلة الصباغ بضمنهم 6 أطفال.

وأشارت البعثات في بيان صحافي إلى إن خُطط الاستيطان الأخرى، بما فيها الإخلاء، تمضي قدُماً في الشيخ جراح.

وذكرّت البعثات بنتائج وبيانات مجلس وزراء الخارجية الاوروبيين حيث كرر الاتحاد الأوروبي من خلالها معارضته الشديدة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات المتخذة ضمن هذا السياق مثل إخلاء المنازل وهدم البيوت.

وشددت على أن "سياسة بناء وتوسيع الاستيطان، بما في ذلك في القدس الشرقية، هي سياسة غير قانونية وفقاً للقانون الدولي، كما أن استمرارها يُقَوِض من قابلية حل الدولتين للحياة وإمكانية تحقيق السلام الدائم".