النجاح الإخباري -  اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، جميع أفراد عائلة أبو جمل المقدسية بحي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، بعد مداهمة منزلها للمرة الثانية خلال اليوم.

وكان الاحتلال أعلن اعتقاله للفتى عبد الرحمن أبو جمل، بعد اصابته برصاص جنود الاحتلال بزعم تنفيذه، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، طعن وإصابته لعنصرين من شرطة الاحتلال، وتم نقله وهو مقيد الى مستشفى "شعاريه تصيدق" غربي القدس.

وفي اقتحامها لمنزل الفتى صباح اليوم، اعتقلت قوات والدته، ثم عادت واقتحمت المنطقة مرة ثانية، واعتقلت علي أبو جمل والد الفتى، وشقيقيه محمد ومحمود، وشقيقته، في الوقت الذي حاولت فيه اقتحام مدرسة جبل المكبر الثانوية، علما أن عبد الرحمن أحد طلبتها.

وأفادت عائلة أبو جمل أن قوات الاحتلال اقتحمت المنزل بصورة همجية واستفزازية ووجهت الشتائم، وهددتهم بهدم المنزل قبل اعتقالها لجميع أفراد الأسرة.

و طالبت عائلة الفتى عبد الرحمن أبو جمل 17 عاماً بالكشف عن كاميرات المراقبة داخل مركز الشرطة، حيث تدعي سلطات الاحتلال تنفيذ نجلها عملية طعن لأفرادها داخله.

وقالت عائلة الفتى أن عبد الرحمن أخبر عائلته بأنه متوجها للبقالة لشراء الحليب، ولم يعد، وفوجئوا باتهامه بتنفيذ العملية داخل مقر الشرطة في القرية،

وطالبوا بكشف كاميرات التسجيل داخل مقر الشرطة لمعرفة ملابسات ما جرى.

وأعربت العائلة عن قلقها الشديد على وضع نجلها عبد الرحمن، حيث تضاربت الأنباء الاسرائيلية عن وضعه الصحي، ففي البداية جرى الحديث عن اصابته بصورة طفيفة ثم نشروا بأن اصابته خطرة، لافتة أنها علمت بأن نجلها يرقد في مستشفى "تشعاري تصديق" قيد العلاج والاعتقال.