النجاح الإخباري - قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف إنه لو ادرك الفلسطينيون خطورة هدم وترحيل الخان الاحمر على مستقبلهم وحياة كل فرد منهم لزحفوا بعشرات الالاف الى الخان الاحمر.

رسالة الوزير عساف للشارع نشرها اليوم على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وكان الوزير عساف اعلن قبل أيام عن بدء الاعتصام المفتوح، للتصدي لقرار هدم القرية، وترحيل سكانها، داعيا أبناء شعبنا وفصائله ولجان المقاومة الشعبية وكافة المؤسسات للتواجد الدائم في القرية لحماية الأهالي، ومنع تهجيرهم.

واعتبر عساف قرار محكمة الاحتلال "إعلان تطهير عرقي بحق شعبنا"، لافتا إلى أن إسرائيل أنهت الملف، وأغلقته لتتجه لبدء حرب جديدة في هدم المنازل، وترحيل سكانها، وهذه تعد الأولى بعد نكبة فلسطين عام 1948 التي هجر فيها شعبنا.

وأوضح أن قرار الاحتلال لم يشكل مفاجأة، وكنا نعد أنفسنا له، كي نكون قادرين على التصدي له، وإفشال مشروع التهجير، الذي انتقل من مرحلة الهدم والتهجير الفردي كما حصل في قرية الولجة، وبلدة سلوان، ومسافر يطا، وجبل البابا، إلى التهجير والهدم الجماعي، بغطاء من الولايات المتحدة الأميركية.