النجاح الإخباري - طالبت ما تسمى المحكمة الإسرائيلية العليا،  مما يسمى وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي، جلعاد أردان،  وعدة جهات حكومية اسرائيلية بإرسال تفسيراتهم وحججهم التي تمنع اليهود من الصلاة داخل الأقصى، معتبرة أن الاسباب  غير منطقية وغير مقنعة،  وقد اعطت المحكمة العليا لشرطة الاحتلال،  مهلة لا تزيد عن 60 يوما للرد على هذا الطلب للنظر في القضية من جديد والرد على جماعات الهيكل وعلى مطالبهم.

وجاء طلب المحكمة بعد أرسل الحاخام "يوفال شيرلو" مطلع شهر آب الجاري التماسا للمحكمة يطالبها بتفسيرات حول رد الدعوات الخاصة بصلاة اليهود في الأقصى، مطالبا إياها بإزالة لوحة منع للصلاة وضعت عند مدخل جسر باب المغاربة والسماح لليهود بحرية اداء الطقوس التعبدية داخل الأقصى، حسب تعبيره".

يذكر أن  جماعات الهيكل المزعوم تقتحم المسجد الاقصى بشكل شبه يومي، اضافة الي العشرات من المستوطنين، حيث اعتبرت هذا القرار خطوة هامة ومتقدمة لتمكينها من الصلاة داخل المسجد الاقصى بقرار من محكمة "الاحتلال العيا"