النجاح الإخباري - أشار الأب عيسى مصلح، المتحدث الرسمي باسم بطريرك كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس، إلى أن إسرائيل فرضت 190 مليون دولار على الكنائس ما جعلهم يرفضون القرار. إذ أن الكنائس معفاة من الضرائب لأنها تدعم الفقراء والمساكين.

وأضاف مصلح إلى أنه "بعد تعليق الاحتلال لقرار فرض ضرائب على الكنائس، اجتمع رؤساء الكنائس وتم فتح أبواب كنيسة القيامة مرة أخرى ما يعد انتصارا كبيرا للكنائس".

وتابع "إسرائيل تسعى إلى تغيير هوية مدينة القدس والسيطرة علي الأديرة والكنائس وأملاكها"، مشيرا إلى أنهم قرروا إغلاق كنيسة القيامة والتحرك من أجل  الحصول على دعم المجتمع الدولي.

وأضاف "الاحتلال يريد تحويل القضية الفلسطينية إلى قضية دينية". 

من جهته، ذكر منير الجاغوب، رئيس المكتب الإعلامي لحركة "فتح"،  أن "كل بلاد العالم لا تفرض ضرائب على دور العبادة إلا إسرائيل".

واعتبر الجاغوب أن المقدسات المسيحية والإسلامية واحدة في القدس، مشيرا إلى "أن إسرائيل تعد العدة للتضييق على المقدسات لمواجهة أكثر شراسة مع الشعب الفلسطيني".

وفي السياق ذاته قال أحمد الطيبي، رئيس لجنة القدس بالقائمة العربية المشتركة في الكنيست الإسرائيلي، إن سلطات البلدية الإسرائيلية تخطط لتضييق الخناق على الكنائس والمساجد، في محاولة لتهويد القدس.

وكانت إسرائيل قد أصدرت قرارا بفرض ضرائب على أملاك الكنائس، الأمر الذي دفع القادة المسيحيين إلى إغلاق كنيسة القيامة احتجاجا على القرار.

إلا أن رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن، أمس الثلاثاء، تجميد الإجراءات الضريبية ضد الكنائس وممتلكاتها في المدينة، وتشكيل لجنة لمتابعة أملاك الكنيسة، ما أدى إلى إعادة فتح كنيسة القيامة.

وأوضح الطيبي، أن ما قام به مؤتمر الكنائسبإغلاق كنيسة القيامة أدى إلى  التراجع عن القرار وتجميده.

وأشار إلى "أن الكل مجند للمتابعة والوقوف بالمرصاد ضد ما يحدث من قبل الاحتلال" بحسب ما قال الطيبي.