النجاح الإخباري - أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، باب العامود، أحد أشهر أبواب القدس القديمة، عقب قمعها اعتصاماً شبابياً في المنطقة ضد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تعامل طواقمها مع 26 إصابة، نتيجة اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على المواطنين في باب العامود، في وقت نقل فيه أحد المصابين إلى المستشفى.

وبهذا السياق قال الصحفي من مدينة القدس راسم عبيدات لـ"فضائية النجاح": "أن المواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال متواصلة في ساحة باب العامود، حيث اعتدت قوات الاحتلال على المعتصمين بوحشية في محاولة لفض اعتصام سلمي".

وأضاف "أن حالة من الكر والفر شهدتها ساحة باب العمود بين المواطنين وقوات الاحتلال، كما تواجدت وحدات من الخيالية التي طاردت المواطنين".

وذكر أن المستوطنين كثقوا من اقتحاماتهم للمسجد الأقصى خلال فترة الصباح، وحاولوا تأدية شعائر تلمودية، لافتًا إلى أن القدس تشهد تصعيدًا غير مسبوق ومحاولة لفرض الوقائع.

وأكد أن المقدسيين موحديين في الدفاع عن الأقصى والقدس، وهم بحاجة لتكثبف الاحتجاجات الشعبية، مشيرًا إلى أهمية وجود إرادة سياسية تحمي الحراك الشعبي، بالإضافة إلى ضرورة أن يعبر الموقف السياسي عن نبض الشارع، خصوصا أن القدس تمر في مرحلة مفصلية.