النجاح الإخباري - تفقد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، وكادر الهيئة، اليوم الثلاثاء، تجمع جبل البابا في العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة، وذلك إثر هدم قوات الاحتلال الاسرائيلي يوم أمس، روضة جبل البابا المقدمة من الاتحاد الأوروبي، التي تضم ما يقارب 25 طفلا ممن لم تتجاوز أعمارهم الخمسة أعوام. 

وقال عساف، إن الهيئة ستعيد بناء ما تم هدمه مباشرة وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس، وسنعمل على توفير كافة اللوازم والاحتياجات، ليبدأ العام الدراسي في روضة جبل البابا كالمعتاد، مضيفا سنتابع ايضا كافة الاجراءات القانونية في التجمع، لأنه يوجد قرار مسبق من محكمة الاحتلال العليا، بتجميد قرارات الهدم في هذه المنطقة.

وتحدث رئيس لجنة حماية جبل البابا عطا الله جهالين، عن أن قوات الاحتلال صادرت كافة محتويات الروضة التي تضم صفين "بستان وتمهيدي". وأكد جهالين أنه على الرغم من أن كثيرا من الدول الأوروبية والعربية رفعت أعلامها على الروضة لحمايتها، إلا أن الاحتلال لم يكترث لهذه الدول، بل تعمد هدم الروضة، ورسالتنا (أننا لن نرحل وسنبقى هنا) وقد كتبنا هذه العبارة قبل عدة أشهر على سفح الجبل المطل على مستوطنة معالي ادوميم.

يذكر أن الاحتلال يستهدف منطقة جبل بابا، ولطالما هدم العديد من المضارب والمنازل البدوية لصالح المشروع الاستيطاني الأضخم في المنطقة والمعروف باسم "إي 1"، الذي من شأنه فصل القدس نهائيا عن باقي الأراضي الفلسطينية.