النجاح الإخباري - اقتحمت طواقم مشتركة من بلدية الاحتلال والقوات الاسرائيلية صباح الجمعة بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأفاد شهود عيان أن طواقم بلدية الاحتلال برفقة القوات اقتحموا عدة أحياء ببلدة سلوان، وقاموا بالتجول داخل الأحياء عبر مركباتهم بطريقة استفزازية، وخلال ذلك صوروا عدة منشآت وشوارع في البلدة.

من جهته أوضح فخري أبو دياب الناطق باسم لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان لوكالة معا أن طواقم البلدية تقتحم وبشكل يومي أحياء بلدة سلوان، في محاولة لاخافة السكان وخلق حالة عدم استقرار دائم للأهالي، وخلال الاقتحام تقوم بتصوير منشآت أو توزيع اخطارات هدم أو مراجعات للبلدية أو تكون جولة استفزازية.

وأضاف أبو دياب ان سلطات الاحتلال تحاول الضغط على الأحياء المقدسية كعقاب جماعي للأهالي ومحاولة لتشتيت جهود سكان مدينة القدس، خاصة بعد الوحدة التي شهدتها المدينة خلال الشهر الماضي واحبطوا خلالها المخططات الاسرائيلية في المسجد الأقصى.

وأكد أبو دياب أن العشرات من منازل بلدة سلوان مهدد بالهدم بحجة "البناء دون ترخيص" ولصالح المشاريع الاستيطانية، والبلدية تقوم بين الحين والآخر توزيع اخطارات هدم عشوائية على المنشآت للضغط على السكان ولتخويفهم من السكن بالمدينة.