النجاح الإخباري - أفادت دائرة الأوقاف الاسلامية، مساء اليوم الجمعة، بأن سلطات الاحتلال قررت فتح جميع أبواب المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين ووقف تحديد الأعمار.

ولفت الدائرة على لسان رئيس قسم الاعلام فراس الدبس، الى ان القرار يشمل باب حطة.

في الوقت نفسه، أصدرت شرطة الاحتلال الاسرائيلي، بيانا، ذكرت فيه "ان تحديد أعمار المصلين كان اليوم لصلاة (الظهيرة) الجمعة فقط، وأن الأقصى مفتوح الآن لجميع الأعمار".

يذكر ان سلطات الاحتلال اعلنت في وقت سابق أنها لن تسمح بدخول المواطنين المقدسيين ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة، في الوقت الذي حوّلت فيه وسط القدس المحتلة، وبلدتها القديمة، ومحيط الأقصى الى ثكنة عسكرية، كما و افادت  مصادر محلية ان قوات الإحتلال تحتجز حافلات كانت في طريقها إلى المسجد الأقصى. 

وفي السياق ذاته أصيب العديد من المواطنين في مواجهات تجددت مع الاحتلال عصر اليوم الجمعة في مدينة القدس ومحيطها، وفي كافة مناطق الضفة.

ووفق مصادر محلية وطبية فقد أصيب شاب بعيار ناري في مواجهات بلدة الرام شمال القدس، في حين أصيب صحفي بعيار معدني بالصدر، والعديد من حالات الاختناق في مواجهات بلدة العيزرية شرق المدينة المقدسة.

وقد استهدف الاحتلال بشكل مباشر سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر خلال عملها الإنساني في نقل المصابين في العيزرية ما أدى إلى إصابة متطوع بجروح طفيفة.

كما أصيب العديد من المواطنين بالاختناق والعيارات المعدنية المغلفة بالمطاط من بينهم صحفيون في مواجهات اندلعت في منطقة باب الأسباط في القدس عقب منع الاحتلال الشبان من التوجه إلى المسجد الأقصى للصلاة.