النجاح الإخباري - هنأت مؤسسة "أوروبيون لأجل القدس" بـ"الانتصار المشرف الذي حققه أبناء القدس والذي تمثل برضوخ الاحتلال الإسرائيلي لمطالب فتح بوابات المسجد الأقصى وإزالة كافة أشكال التفتيش".

واعتبرت المؤسسة في بيان لها الجمعة أن انتصار المقدسيين في معركة البوابات تحقق بوعيهم وإرادتهم الصلبة وانتمائهم الوطني الصادق الذي كسر إرادة المحتل الإسرائيلي وكف يده عن أقدس نقطة في فلسطين، وأنقذ الحرم القدسي من فرض السيادة الإسرائيلية عليه بالقوة.

ودعت إلى استمرار الدعم لصمود المقدسيين الذين يتعرضون لحملات تضييق ممنهجة وهدم منازل وتهجير بهدف تهويد المدينة، وذلك في ظل غياب المواقف الرسمية العربية والإسلامية وتجاهل دولي لممارسات إسرائيل كقوة احتلال.

وشكرت المؤسسة التي تنشط في أوروبا ونفذت عدة فعاليات أوروبية داعمة للقدس، شركائها في كافة الجاليات العربية والإسلامية والأوروبيين الأحرار، الذين عبّروا عن دعمهم وتضامنهم من خلال عشرات المظاهرات والوقفات الاحتجاجية التي أقيمت في أرجاء القارة الأوروبية، وتعتبر أن هذا الإسناد الحضاري والإنساني كان له بالغ الأثر في تحقيق انتصار اليوم، ومن قبل ذلك في تعريف الرأي العام والعالمي بعدالة هذه القضية وأحقيتها.

وأشادت بالمرابطين الصامدين المتشبثين بحقوقهم، الذين شكّلوا خط الدفاع الأول في وجه المحتل ورأس الحربة في صد مؤامراته.

وأكدت "أوروبيون لأجل القدس" على الحق الكامل للمسلمين في المسجد الأقصى، ورفض كافة أشكال التفتيش والتقييد والتقسيم الزماني والمكاني أو أي مشاريع أخرى تنتقص من سيادته، ونشدد على تجريم حظر الشعائر الدينية والحد من حرية وصول المصلين إلى داخل المسجد باعتباره تناقضاً صارخاً مع القانون الدولي، وانتهاكاً لحقوق الإنسان التي تنص عليها الشرائع الدولية والدينية.

وشددت على أن "ما تحقق اليوم على يد المقدسيين وأهلنا في الضفة والخط الأخضر، ومن ورائهم عموم الفلسطينيين في الداخل والخارج، إنما هو خطوة جديدة على طريق استعادة الحقوق الثابتة، ونحو إنهاء الاحتلال والإفراج عن الأسرى وعودة اللاجئين إلى أراضيهم وممتلكاتهم التي أخرجوا منها عام 1948م".