النجاح الإخباري - أفاد موقع "والاه" العبري اليوم أن تقديرات لجيش الاحتلال تشير بأن الوضع في مدينة القدس والضفة سيستمر بالاشتعال بالرغم من وجود تفاهمات حول المسجد الاقصى، وسوف تستمر الاحداث لعدة اسابيع في مناطق مختلفة.

وأوضح الموقع "بأن تقديرات الجيش كانت تشير بأن ازالة كافة الاجراءات التي وضعتها اسرائيل في اعقاب عملية المسجد الاقصى، على حد تعبيرهم سوف تساهم في عودة الهدوء وتهدئة الشارع الفلسطيني، ولكن الواقع أمس كان مختلفا تماما، فالمواجهات توسعت وازدادت أثناء دخول المصلين الى المسجد الاقصى، واصيب عشرات الشبان الفلسطينيين، وارتفع حجم التحذيرات والتقديرات لدى الجيش لتنفيذ عمليات حسب زعمهم، اضافة ومواجهات واسعة الجمعة في العديد من المناطق".

وأضاف الموقع بأن تقديرات جبش الاحتلال تشير بأنه سيكون من الصعوبة الشديدة فرض الهدوء وسيحتاج الأمر لعدة اسابيع، وتشير قيادة جيش الاحتلال  بأن الاحداث سوف تستمر لعدة اسابيع، بالرغم من كل المحاولات للتعامل مع الاحداث. 

يذكر ان قوات الاحتلال اعتقلت نحو 120 مصليا معتكفا بالمسجد الأقصى المبارك، وأصابت عشرات المصلين، بينهم 15 اصابة بأعيرة مطاطية في الرأس بين المصلين، و6 مسعفين، وذلك خلالها اقتحامها الواسع عند منتصف الليلة الماضية للمسجد الأقصى، من باب المغاربة.

وقال شهود عيان ان قوات الاحتلال شرعت فور اقتحامها للمسجد الأقصى بإطلاق القنابل الصوتية الحارقة والارتجاجية والغازية السّامة والأعيرة النارية بهدف طرد المصلين، قبل أن تفرض حصارا محكما على المُصلى القبلي بهدف اخراج المعتكفين وقد اعتقلت منهم نحو 120 مصليا بينهم اثنين من حراس المسجد هما: خالد شراونة، ولؤي القواسمي، ونقلتهم بواسطة حافلات عسكرية من باحة حائط البراق الى مراكز اعتقال وتحقيق في القدس المحتلة.