النجاح الإخباري - أصيب 100 مواطن فلسطيني بالرصاص المغلف بالمطاط والإختناق بقنابل الغاز المسيلة للدموع خلال مواجهات باب حطة وباب الأسباط في المسجد الأقصى المبارك.

حيث اقتحمت قوات الاحتلال صحن قبة الصخرة المشرفة وأزالت العلم الفلسطيني، كما أفاد شهود عيان بأنها نصبت قناصة على سطح القبة موجهة صوب المصلين.

كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان عند باب حطة في هذه الاثناء، حيث تقتاد الشبان وتجرهم على الارض اثناء اعتقالهم واستدعت سلطات الاحتلال مجموعات من القوات الخاصة وتعتلي الخيول للسيطرة واعادة فرض النظام في القدس، وفقا للمواقع العبرية.

وتعمل قوات الاحتلال على حشر المرابطين في منطقة المسجد القبلي بعد ان عجزب على اخراجهم واستدعت قوات اليمام وما زالت موجودة على الأبواب في هذه الأثناء.

وما زالت حتى اللحظة داخل المسجد وتستفز المواطنين.

ووفق ما أفاد الهلال الأحمر فإن خمس إصابات كانت برصاص الاحتلال المطاطي خلال قمع المصلين حتى اللحظة، وتجد الطواقم الطبية صعوبة في الوصول الى المصابين داخل الأقصى إثر القمع من قبل الاحتلال.

فيما حاصرت قوات الاحتلال المصلين داخل المسجد الأقصى وأغلقت باب حطة وتطلق قنابل الغاز والمسيل للدموع باستمرار.

وأفادت جمعية الهلال الاحمر أن طواقمها تعاملت مع 100إصابة تنوعت ما بين اعتداء بالضرب ادت الى كسور واصابات بالمطاط وغاز الفلفل وقنابل الصوت، وأشارت الطواقم الى أن بعض الاصابات تم نقلها الى المستشفى.

وكان هناك اعتداء وحشي بالضرب على المصلين من قبل قوات الاحتلال في هذه الأثناء.

والمئات من المصلين يتوافدون ويرددون  "الله أكبر" رغم قمع الاحتلال.

وكان قد دخل آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى، عصر اليوم ولأول مرة منذ أسبوعين بعد رضوخ الاحتلال إلى فتح باب حطة الذي أدى بقاء إغلاقه الى مواصلة المصلين الاعتصام أمام بوابات المسجد الأقصى رافضين الدخول إلا بفتحه.