النجاح الإخباري - عمت مدينة القدس وتحديدا المعتصمين في باب الأسباط أجواء من الفرح العارم بعد الانتصار الذي تحقق بفعل الصمود الأسطوري لشعبنا وقيادته والتحدي للاحتلال وإجراءاته والذي أجبر الاحتلال على إزالة البوابات الالكترونية والجسور والبوابات الحديدية عن مداخل الأقصى.

واعتبر مقدسيون في أحاديث منفصلة مع تلفزيون فلسطين ما جرى انتصار للرئيس محمود عباس وللقيادة الفلسطينية التي اتخذت سلسلة من الإجراءات والقرارات، وجددت تأكيدها على تمسكها بالثوابت الوطنية بصلابة لا تلين وعلى رأسها العاصمة الأبدية القدس، كما اعتبرته انتصارا وجوديا للمقدسيين.

فيما اعتبر آخرون ما جرى رسالة للحكومة الإسرائيلية بأن المقدسات خطوط حمراء، وأنها بكل جبروتها لا تستطيع منع شعبنا ومصادرة حقه في العبادة وفي السيادة على مقدساته.

وأشادوا بالثبات والوحدة الميدانية للمقدسيين والكل الفلسطيني الذي انتفض، واعتبروا ما جرى انتصار للشهداء والجرحى والأسرى.

وأطلقت الألعاب النارية وسط تكبيرات الله أكبر، وتحول المشهد من بكاء أمام بوابات الأقصى إلى احتفالات تعم المكان.