النجاح الإخباري - أدى آلاف المواطنين المقدسيين، صلاة المغرب أمام أقرب نقاط للمسجد الاقصى، في بابي الأسباط والناظر "المجلس"، رفضاً لإجراءات الاحتلال الاسرائيلي.

وجرت الصلاة في باب الناظر بالقرب من الحي الإفريقي الملاصق والمُفضي الى الأقصى، في حين أدت جماهير غفيرة الصلاة في منطقتين بباب الأسباط، الأولى داخل البلدة القديمة وبالقرب من باب المسجد الاقصى "باب الأسباط"، والثانية أسفل الشارع المؤدي الى باب البلدة القديمة "الأسباط" بعد اغلاق الاحتلال لليوم الثالث على التوالي الشارع الرئيسي على جانبي مقبرتي اليوسفية والرحمة.

وشرع المصلون فور انتهاء الصلاة بالجلوس على الأرض في أماكنهم بانتظار صلاة العشاء وحناجرهم تصدح بهتافات التكبير، وأخرى مناصرة للمسجد الأقصى أبرزها "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".

وكانت سلطات الاحتلال ألغت مسيرة كانت دعت لها جماعات يهودية متطرفة من بينها ما تسمى منظمات الهيكل وعدد من الحاخامات تنطلق مساء من باحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى) باتجاه البلدة القديمة وتتركز في باب الأسباط لطرد المعتصمين المقدسيين منها.

وبرّر الاحتلال قرار الغائه المسيرة باعتبارها تنطوي على مخاطر من الفلسطينيين تجاه المستوطنين، في الوقت الذي وجه نشطاء من القدس الدعوات للمواطنين بضرورة المزيد من شد الرحال والمشاركة الواسعة في صلاتي المغرب والعشاء من مساء اليوم.