النجاح الإخباري - شارك مئات المواطنين المقدسيين بصلاة العشاء في الشارع الرئيسي في منطقة باب الأسباط (أحد أبواب القدس القديمة) بمشاركة المفتي العام للقدس، والقائم بأعمال قاضي قضاة القدس، وعدد من القيادات الدينية والوطنية، والمئات من المواطنين الذين زحفوا من أحياء وبلدات القدس المختلفة لكسر الحصار عن المسجد الاقصى ورفضا لإجراءات استهدافه، وذلك في مشاركة وُصفت بالأوسع منذ إغلاق المسجد الأقصى المبارك.

ويؤدي المقدسيون صلواتهم في مواقيتها في الشوارع الأقرب إلى المسجد الأقصى، دون الدخول إلى المسجد الاقصى احتجاجاً على  نصب الاحتلال أبواب الكترونية على بواباته.

وكانت المرجعيات الإسلامية في القدس طالبت المواطنين -عبر بيان مشترك اليوم- بعدم الدخول الى المسجد الأقصى عبر البوابات الالكترونية، والصلاة في أقرب نقطة للأقصى.

وذكرت مصادر محلية، إن مواجهات عنيفة ما زالت تدور في باب الاسباط بين المصلين وقوات الاحتلال التي اعتدت ببنادقها على المصلين، وبإطلاق وابل من القنابل الغازية السامة المدمعة، في حين صدحت حناجر المصلين بهتافات مُناصرة للمسجد الأقصى.

وأصيب في المواجهات أكثر من ستة مواطنين نقل معظمهم الى المشفى للعلاج.

وأوضحت أن المواجهات امتدت الى داخل البلدة القديمة، خاصة في حارتي باب حطة والواد.

يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت اليوم من باب الاسباط طفلا وامرأة وشابا واقتادتهم إلى مراكز تحقيق وتوقيف في المدينة، في الوقت الذي وصلت فيه الآن تعزيزات عسكرية إلى منطقة باب الأسباط لقمع المواطنين وتفريقهم وسط توتر شديد يسيطر على المنطقة.