النجاح الإخباري - شرعت عناصر من الوحدات الخاصة بقوات الاحتلال، صباح اليوم ، بتحطيم أبواب الجامع القبلي بالمسجد الأقصى المبارك، واقتحامه، وسط مواجهات عنيفة مع المصلين، والمعتكفين.

في الوقت ذاته، اعتلت عناصر أخرى من قوات الاحتلال الخاصة سطح الجامع القبلي، وسط أجواء متصاعدة من التوتر الشديد، في حين تحتجز قوات الاحتلال بطاقات المصلين خلال دخولهم إلى المسجد.

وفي تطور لاحق، قال مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس: إن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من المعتكفين بالجامع القبلي، علما أنها اعتقلت قبل ذلك، اثنين من المصلين الأجانب المشاركين في الاعتكاف.

وكانت مجموعات من المستوطنين شرعت باقتحامات استفزازية جديدة للمسجد الأقصى من باب المغاربة، وتنفيذ جولات مشبوهة في أرجائه، تصدى لهم المصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية، تبعها اقتحام واسع لقوات الاحتلال الخاصة قبل تحطيمها عددا من أقفال وأبواب الجامع القبلي، واعتقال عدد من المعتكفين، والاعتداء على المصلين وعلى مدير المسجد الاقصى الشيخ عمر الكسواني، وسط أجواء شديدة التوتر تسود المسجد المبارك.

وأفادت مصادر عبرية بإصابة أحد عناصر الوحدات الخاصة بقوات الاحتلال برأسه بعد ضربه (بكرسي) حديد، وكان الاحتلال سمح بدخول وجبات السحور للصائمين المعتكفين قبل فجر اليوم، بعد منعه لأكثر من ساعة.

يذكر أن دائرة الأوقاف أكدت أكثر من مرة أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، خاصة في شهر رمضان، تثير احتكاكات بينهم، وبين المصلين، وطالبت الاحتلال بوقفها.