النجاح الإخباري - اقتحمت مجموعات من قطعان المستوطنين، باحاتِ المسجد الأقصى اليوم، عبر باب المغاربة.

ونفذ المستوطنون جولات استفزازية منذ ساعات الصباح، بحماية أمنية مشددة من قبل جنود الاحتلال.

فيما واجههم المرابطون بالهتافات والتكبير.

وكانت قد حثت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغف المستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، في اليوم الذي يطلقون عليه "يوم توحيد القدس".

وشكرت ريغف الشرطة الاسرائيلية لسماحها لهم بدخول جبل الهيكل بذكرى توحيد القدس لهذا العام، مطالبة المستوطنين بأن يصطحبوا أبناءهم لاقتحام الأقصى، وحثتهم على الصلاة لتكتمل سيطرتهم على القدس ببناء "الهيكل".

وتأتي الدعوات تزامنا مع مطالبات مسؤولين في وزارة الخارجية والدفاع الأمريكية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم نقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس، وطلبهم من البيت الأبيض بعدم الاعتراف بالقدس عاصمة "لإسرائيل" من منطلق أن الأمر سيضر بعملية التسوية، في ظل اللقاء الثلاثي المرتقب بين ترامب ونتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس الأسبوع القادم.

 من جهته قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس عكرمة صبري "إن اقتحامات المستوطنين لن تنزع أحقية المسلمين بالمسجد الأقصى، إذ إنهم يستمدون حقهم فيه من الله سبحانه، مؤكدًا انهم لن يتنازلوا عن ذرة تراب منه، ولن تمر هذه الدعوات دون توتر أو صدام لا تحمد عقباه".

ويقتحم المستوطنون الأقصى، بشكل شبه يومي فيما تواصل أجهزة الاحتلال ممارساتها العنصرية والإجرامية بحق المقدسيين، من إعداماتٍ وهدمٍ للمنازل ومنع من الصلاةِ في الأقصى.