النجاح الإخباري - تستمر البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة وبالتعاون مع البعثة الأميركية، بمشاورات مكثفة مع مندوبي باقي البعثات الدبلوماسية لمنع تبني مشروع قرار جديد بشأن القدس.

وأشار الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت احرنوت، إلى ما أسماه "خشية إسرائيل" من تصويت على مشروع قرار جديد ينفي صلة الشعب اليهودي بالقدس، تعتزم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو طرحه في الثاني من أيار القادم، بالتزامن مع احتفال الإسرائيليين بـ "عيد الاستقلال"، يوم النكبة الفلسطينية.

 وأضاف المصدر أن مشروع القرار سيشير إلى قرارات سابقة لليونسكو تنفي صلة الشعب اليهودي بالقدس وتعتبر النشاط الإسرائيلي في المدنية غير شرعي.

وبدأ المجلس التنفيذي للمنظمة الأممية دورته الجديدة في العاصمة الفرنسية، باريس، في التاسع عشر من الشهر الجاري، على أن تُستكمل الإجتماعات يوم الثالث من أيار المقبل.

كما تجدر الإشارة إلى أن المجلس التنفيذي لليونسكو، اعتمد في آواسط تشرين الأول 2016، قرار "فلسطين المحتلة" الذي نص على وجوب التزام إسرائيل بصون سلامة، المسجد الأقصى، وأصالته وتراثه الثقافي وفقاً للوضع التاريخي الذي كان قائماً، بوصفه موقعاً إسلامياً مقدساً مخصصاً للعبادة.

وتوقع المصدر تمرير مشروع القرار الجديد، كون الأكثرية العربية في اليونسكو تدعم أي قرار ضد إسرائيل، تلقائياً، على حد تعبيره.