النجاح الإخباري -

انطلق ماراثون فلسطيني صباح اليوم الجمعة مضاد لماراثون إسرائيلي تهويدي للمدينة.

وحمل اسم الماراثون الفلسطيني اسم (من أجل عروبة القدس) ويتم إقامته للعام السادس على التوالي.

وشارك عشرات الفتية والشبان في الماراثون وهم يحملون أعلام فلسطينية ويرتدون قمصانا تؤكد على عروبة القدس ورفض تهويد الاحتلال لها.

وقال الناشط المقدسي محمد أبو حمص إن الماراثون فلسطيني رسالة تأكيد للمجتمع الدولي أن القدس هي مدينة محتلة وأن الماراثون الإسرائيلي هو حدث سياسي وليس رياضي يندرج في إطار تهويد المدينة.

وذكر أبو حمص أن قوات الاحتلال عمدت إلى نشر حواجز مشددة قبالة القرى والبلدات الفلسطينية وعزلت المسجد الأقصى في القدس المحتلة للحد من مشاركة مواطنيها في الماراثون المضاد.

وانطلق الماراثون الإسرائيلي السنوي بمشاركة حوالي ثلاثين ألف عداء من ستين دولة بحسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة.

وأكدت شرطة الاحتلال أنها أغلقت العديد من الشوارع والطرقات في وسط المدينة وجنوبها أمام حركة السير على أن يتوقع اعادة افتتاحها تدريجيا حتى الساعة الثانية من بعد الظهر.

وانتشرت شرطة الاحتلال بقوات معززة في انحاء القدس المحتلة "تحسبا لنية اوساط من اليهود المتزمتين دينيا القيام بأعمال مخلة بالنظام خلال الماراثون".

ويهدف الماراثون إلى تمرير الرواية التلمودية/التوراتية للقدس، وينظم السنة تحت عنوان "خمسين سنة على تحرير القدس من الغزاة"– الذكرى الـ 50 لاستكمال احتلال شطري المدينة عام 1967.

ويتضمن الماراثون عدة مسارات، الأطول فيها يصل إلى نحو 40 كيلومترًا، والأقصر إلى 5 كيلومترًا، أغلبها يبدأ من غربي المدينة قرب شارع يافا، وتنتهي بحفل ختامي وتوزيع الجوائز والدروع بعد ظهر الجمعة في منطقة "جان ساقر".

وينظم الماراثون تحت رعاية بلدية الاحتلال ووزراتي السياحة والرياضة، وبدعم من عدد الشركات التجارية والرياضية الاسرائيلية والعالمية.