النجاح الإخباري - جدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، احمد مجدلاني تأكيده على عدم وجود مبادرات جديدة تطرح في القمة العربية المزمع عقدها في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، مبينًا أنه لم يتحدث أي مستوى سياسي فلسطيني، مع الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، بأن هناك أي مبادرة سلام فلسطينية، بخلاف مبادرة السلام العربية.

وأضاف مجدلاني: "أن اللجنة التحضيرية للقمة العربية التي اجتمعت على مستوى الخبراء، ومندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية، السفير جمال الشوبكي، أكد أن مشاريع القرارات بشأن فلسطين، رفعت منذ 13 آذار الجاري، ولا تعديل على الموقف السياسي الفلسطيني.

وأوضح أن السلطة متمسكة بدولة مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس، وحل الدولتين، موضحًا أنه سيتم الطلب من الدول العربية، توفير الدعم السياسي والمادي، للتحرك السياسي الفلسطيني.

وتساءل مجدلاني، لا ندري إذا كان السيد أبو الغيط مُطلع على خطاب الرئيس عباس قبلنا، وبالتالي ربما يعرف ما يقوله الرئيس قبل الوفد الفلسطيني، معتبرًا أن الترويج لمثل هكذا مواقف وسياسات من قبل الأمين العام للجامعة العربية، تمهيد وفتح للباب، أمام بعض المحاولات العربية التي يعرفها أبو الغيط جيدًا، والتي تريد تعديل مبادرة السلام العربية، لفتح الطريق أمام الحل الإقليمي، والذي يقوم بالأساس على الاعتراف بإسرائيل، والتطبيع مع إسرائيل، قبل الانسحاب من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.

وكان أبو الغيط أكد في مرتين منفصلتين، أن الرئيس محمود عباس، سيطرح مبادرة سلام جديدة، خلال القمة العربية في العاصمة الأردنية، والذي بدوره نفاه صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، مبينًا أن السلطة ملتزمة بمبادرة السلام العربية كمخرج للصراع العربي- الإسرائيلي.