النجاح الإخباري - ساهم اليوم الثلاثاء، عشرات المواطنين وعائلات أسرى في وقفة تضامنية دعت لها هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير ولجنة أهالي الأسرى وبلدية دورا ومؤسساتها وحركة فتح، دعماً واسناداً للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، أمام بلدية دورا جنوب الخليل.

ورفع المشاركون علم فلسطين وصور الأسرى المضربين عن الطعام، ولافتات كتب عليها "لا لسياسة الاعتقال الإداري" وغيرها من الشعارات التي تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، وأخرى تطالب مؤسسات المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل للإفراج عنهم.

وأكد مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في الخليل إبراهيم نجاجرة أن ستة أسرى ما زالوا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري، وهم: الأسير أحمد غنام المضرب منذ 101 يوم، والأسير إسماعيل علي والمضرب منذ 91 يوما، والأسير طارق قعدان المضرب منذ 84 يوما، والأسير أحمد زهران المضرب منذ 31 يوما، والأسير مصعب الهندي المضرب منذ 29 يوما، والأسيرة هبه اللبدي المضربة منذ 29 يوما.

ولفت ان عدد الاسرى المعتقلين إداريا وصل لأكثر من 500 أسير.

وقال رئيس بلدية دورا أحمد سلهوب: "إن علينا الاهتمام بأسرانا وجرحانا وإرادة شعبنا لنسير إلى الأمام حتى القدس عاصمة الدولة الفلسطينية"، مشدداً على أهمية الانتصار للأسرى الذين يواجهون بأمعائهم الخاوية اجراءات السجان ويتحدونه رافعين شعار "نعم للجوع ولا للركوع".

وحمل المتحدثون خلال الوقفة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة كافة الأسرى وفي مقدمتهم الأسير المضرب عن الطعام أحمد غنام ابن مدينة دورا، ووجهوا التحية له ولأسرته ولكافة الأسرى المضربين عن الطعام الذين يعانون ظروفا صحية صعبة.

كما طالب المتحدثون بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى، مناشدين كافة المؤسسات الدولية، الحقوقية والإنسانية العمل بشكل جدي لإطلاق سراحهم.