النجاح الإخباري - شارك العشرات من النشطاء الفلسطينين والمتضامنين الاجانب في المظاهرة التي نظمها تجمع شباب ضد الاستيطان أمام منزل عائلة أبو رجب وسط مدينة الخليل، مطالبين بطرد المستوطنين من المنزل المذكور، وإزالة جدار الفصل العنصري والتمييز العرقي في حارة غيث والسلايمة.

وقال منسق تجمع شباب ضد الاستيطان عيسى عمرو: "جئنا اليوم لنرسل رسالة للمجرم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه ورئيس الحكومة الاسرائيلية بأن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقة ولن يتعايش مع الاحتلال، ولن يقبل الا القدس عاصمة لدولة فلسطين، وأن الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة الضغوطات الدولية التي تتامر عليه، وأن المقاومة الشعبية الفلسطينية سوف تستمر على الرغم من استهداف قيادات العمل الشعبي في الضفة الغربية بالاعتقال والاحتجاز من قبل قوات الاحتلال وعلى رأسهم منسق اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية منذر عميرة، الذي ما زال معتقلاً منذ حوالي شهر في سجن عوفر بسبب تنظميه مظاهرات سلمية في بيت لحم".

 

وشاركت في التظاهرة المتضامنة ميديا بنجامين التي جاءت خصيصا من الولايات المتحدة الامريكية لتحدي قرار القائمة السوداء لعشرين مؤسسة امريكية واوروبية التي اعلنتها دولة الاحتلال على قائمة الممنوعين من دخول دولة الاحتلال والاراضي الفلسطينية، وقالت: "إن دولة اسرائيل عنصرية وتمارس سياسية الفصل العنصري ويجب محاسبتها حسب القانون الدولي، وان الوضع في الخليل مأساوي ويجب العمل على تحسين واقع الحياة للمواطنين الذين يسكنون في المناطق المغلقة من خلال طرد الاحتلال والاستيطان"

علماً أن شباب ضد الاستيطان يعمل على التحضير للحملة الدولية التاسعة المطالبة للاعادة فتح شارع الشهداء، والتي سوف يتم تنظيمها في الفترة بين ١٨\٢\٢٠١٨ وتاريخ مجزرة المسجد الابراهيمي ٢٥\٠٢\٢٠١٨ ويتوقع تنظيم المئات من الفعاليات في الخليل وجميع انحاء العالم.