النجاح الإخباري - اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم السبت، فتاة على حاجز أبو الريش في البلدة القديمة من مدينة الخليل، تزامنا مع اغلاقها جميع أروقة وساحات الحرم الإبراهيمي أمام المصلين.

وتمركزت قوات الاحتلال على الحاجز وفي محيط ومتنزه الحرم الإبراهيمي، واعتقلت فتاة (19 عاما) لم تعرف هويتها حتى إعداد هذا الخبر، ونقلتها إلى مركز شرطة الاحتلال في محيط الحرم.

وأوضح مدير ورئيس سدنة الحرم الإبراهيمي في الخليل حفظي أبو اسنينة، أن سلطات الاحتلال أعلنت محيط الحرم الإبراهيمي منطقه عسكرية، وأغلقت الحرم الإبراهيمي الشريف، بوجه المسلمين عقب أداء المصلين المسلمين شعائر صلاة عصر أمس، واستمر الإغلاق إلى اليوم بحجة احتفالات اليهود بعيد "سبت السيدة سارة"، منوها إلى أن الحرم سيفتح أمام المصلين المسلمين الساعة 9 من مساء هذا اليوم.

ويذكر أن سلطات الاحتلال عادة ما تقوم بإغلاق الحرم لمدة عشرة أيام في السنة، وذلك بموجب قرارات لجنة "شمغار" الإسرائيلية التي تشكلت عقب المجزرة في الحرم في شباط من العام 1994، والتي قسمته ووضعت جدولا بإغلاقه أمام المسلمين في الأعياد اليهودية.

واستنكر أبو اسنينة، قرار سلطات الاحتلال إغلاق الحرم الإبراهيمي، أمام المصلين، قائلا إن إغلاق الحرم الإبراهيمي وتقسيمه والاقتحامات المتكررة من قبل المستوطنين للمسجد الاقصى تحت حماية جنود الاحتلال "يعتبر مساسا خطيرا بحرية العبادة التي كفلتها الشرائع السماوية، وانتهاكا صارخا لمواثيق حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية وكافة الشرائع الإلهية المجمع عليها في العالم والتي تنص على عدم انتهاك حرمة الأماكن المقدسة".