النجاح الإخباري - أصبح أمن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل وطفلهما أرتشي أمراً شائكاً بعد إعلانهما تخليهما عن مهماتهما الملكية. ولفت تقرير بثه برنامج Good Morning Britain إلى أنه لا يمكن السلطات الكندية بعد ذلك تمويل الحماية المخصصة لهما.

ونقل عن حارس سابق للأميرة الراحلة ديانا أن الأمير الصغير يواجه بعض المخاطر. وأشار كين وورف إلى أن هاري وميغان يعيشان هاجس الخوف من أن يتم اختطاف ابنهما.

وكشف أن حماية الأسرة الصغيرة أمر مكلف جداً وأن الثمن قد يصل إلى 20 مليون جنيه استرليني سنوياً. وأضاف: "من وجهة نظري يواجه أرتشي التهديد الأكبر. فاحتمال الخطف مرتفع جداً".

وتابع: "نعرف تماماً ما حدث مع الأميرة الراحلة ديانا في العام 1997 بسبب عدم فعالية نظام الحماية الذي قدم لها في تلك المرحلة".

وأشار إلى أنه على العرش الملكي الانتباه إلى وضع الثنائي وختم: "إنه أمر يدفع إلى الشعور بالقلق. فدوق ودوقة ساسكس يحتاجان إلى الحماية. وهما لم يفكرا مطولاً بهذا الأمر بعدما أخذا القرار السريع بترك الأسرة الملكية. وهذا يعتبر أحد الأسباب التي دفعت أفراد الأسرة الآخرين إلى دعوتهم للتمهل وانتظار الوقت المناسب".